على مشارف مدينتها، تُروَى قصص نجاح و حكايات كفاح، تقدّم أنموذجاً واقعياً لمعاني الإصرار و العزيمة و حب العمل، كونه إحدى العبادات. حيث بدأت أمل الروسان بالعمل من بيتها في المطرّزات و التطريز الفلّاحي اليدوي منذ كانت صغيرة و حتى هذه اللحظة. بدأت و المسؤوليات قليلة و إستمرت الان بعد زواجها و إنجابها إلتزاماً بمساعدة عائلتها.
تذكر أمل أنه من الأمور التي كانت تعيق عملها تضاعفت ثمن المواد اللازمة للعمل، وعدم كفاية الوقت لإتمام العمل، بسبب رعايتها لأطفالها و إهتمامها بهم، و لكن إلتزامها الذاتي تجاه أولادها هو ما يعطيها الحافز و القوة للإستمرارية في عملها. كما تذكر أمل ان العمل مع قلّة التسويق يكون مردوده غير مُجدٍ ، لذلك قررت العمل على مشروعٍ أخر لزيادة المردود المادي، فقامت بفتح محل للأدوات المنزلية حتى يساعدها في نجاح مشروعها الاول.
تقول أمل أنها انجزت الكثير من الطلبات و الأعمال من المطرّزات و ترغب بتسويقها و بيعها، وكان الخيار الأفضل حسب ترشيح أحد المعارف لها هو إنضمامها إلى منصة CRAFT MARKET ، التي تتكفّل بعملية التسويق للمنتجات من خلال تصويرها و وصفها و تغليفها و شحنها الى أي مكان في العالم، حيث تضع الكثير من الأمال على هذه المنصة بمساعدتها في نجاح أعمالها.