فن الرسم و الحرق على الخشب من الفنون المتوارثة شعبياً على مرّ الأزمان، توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث أصبحت مصدراً لرزق الكثير من الأُسَر من أجلِ عيشٍ كريم، معتمدين في ذلك على إبداعاتهم، جاعلين من بيوتهم مراسِمَ للإبداع و الإنتاج.
أيات السميران، تخرّجت من الجامعة الهاشمية بتخصص فنون جميلة، شاركَت و بعد إنتهائها من دراستها بدورة لتعلُّم الحرف اليدوية، فإختارت الرسم على الخشب بطريقة الحرق لتتعلّمها.
تقول آيات أن حرفة الرسم بالحرق على الخشب تكون بإستخدام أقلام معيّنة تشبه ماكينة الّلِحام، حيث تعمل الحرارة المنبعثة من سن الماكينة على حرق الخشب و إعطائِهِ درجاتٍ و ألوانٍ مختلفةٍ حسب الرغبة، و تضيف أن هذا الفن يتطلّب جهداً كبيراً و عملاً متواصلاً حتى تحصل على عملٍ مميّز.
أتقنت آيات هذه الحرفة حيث بدأت مشروعها الصغير، و قامت بنشر أعمالها عبر الفيسبوك، كما شاركت كَمُدرِّبة في مراكز الشباب و الجمعيّات.
تأمل ايات و من خلال إنضمامها لمنصة CRAFT MARKET، أن يرى مشروعها النور من خلال إيصال منتجاتها لمن يُقدّر هذا النوع من الفنون، حيث تؤمن بأهمية التسويق في نجاح أي مشروعٍ مهما كان.