في إحدى الأسواق التجارية و هي تتمشى مع ودلها، رأى لعبةً و كان يريد من والدته شرائها له، وعندما رأتها أدركت أهمية هذه اللعبة و سهولة صنعها و أنها غير متعارَف عليها و غير متواجدة بكثرة، فوَعَدت ابنها بصنع واحدة مماثلة للتي أراد شراؤها. و بالفعل عادت دعاء الحناقطة إلى منزلها و بدأت بتعلّم صناعة الألعاب المصنوعة من الجبس، حتى تلبي رغبة طفلها في حصوله على هذه اللعبة، حيث تعتبر دعاء هذا النوع من الألعاب فكرةً رائعةً للتخلّص من تعلّق الأطفال بالإلكترونيات.

تذكر دعاء بأنها بعد إيمانها بأهمية هذا النوع من الألعاب، قررت التوسّع في مجال صناعة هذه الالعاب حتى تساعد الأهالي في تقليل تعلق أبنائهم بالألعاب الالكترونية، فقامت بعمل العديد من الأشكال و المجسّمات، حيث كانت فكرتها منذ بداية تعلم هذه الحرفة هو من أجل أطفالها، ولكن سرعان ما أحب محيطها هذه الفكرة، و قاموا بالطلب منها بصناعة بعض الأعمال لأطفالهم، عندها قررت إعتماد هذه الحرفة كمهنة تستفيد منها مادياً كمصدر للدخل.

عملت دعاء جاهدةً فبدأت بصنع مجسّمات بأشكال هندسية، و بعدها الحروف و مجسمات الحيوانات، وفي كل يوم تطوّر من مجسمات الألعاب التي تصنعها و تقوم بنشر فكرة هذه الألعاب في المنطقة، ولكن كان ما يعوّقها هو عدم معرفة الكثير من الأباء بهذه اللعبة، و عدم قدرتها على تسويقها، هنا قررت دعاء الام التي كان همّها ألّا تحرم أولادها من اي شيء يرغبونه، وتتحدى الظروف حتى تسعدهم، بأن تستمر و تطوّر و تنشر هذه اللعبة و تسوّقها الى جميع المملكة، فكان ذلك من خلال إشتراكها في منصة CRAFT MARKET  التي تتكفّل بهذا النوع من الدعم، من خلال المساعدة في عمليات التسويق و البيع.