يُعَد فن الرسم العجمي الدمشقي واحداً من أشهر الحِرَف و الفنون الدمشقية القديمة، وهو فن تراثي كانت تتزيّن به قاعات الإستقبال الرسمية و صالات المنازل الدمشقية القديمة. و هذا الفن قامت بإستغلاله الفنّانة فيحاء طالب، حيث قامت و بتشجيع من زوجها بتحويل هذه الأعمال و تطبيقها على تصاميم و ديكورات خشبية و بخامات متنوّعة.

بدأت مهندسة الديكور السورية فيحاء العمل في مجال الفن عندما إحترفت في البداية فن البورتريه، الذي كانت شغوفةً به لأنه يحكي قصص و حكايات الوجوه و يوثّق من خلال رسم الملامح ما عاشَهُ و يعيشُهُ الإنسان من مشاعر مختلفة. و بالرغم من أن الرسم العجمي له طابعٌ خاص بزخارف نافرة و ألوان معروفة، لكن تحاول فيحاء إضافة بساطة و حداثة تجعلهُ متاحاً لمحبي هذا النوع من الفن.

تقول فيحاء أنها تحاول إحياء التراث و دمج الثقافات، فالريادي الحقيقي لا يبيع منتجاً و انما قصصاً و أحلاماً و خبراتٍ يحكيها المنتج، فهدفُها المنشود هو الوصول الى العالمية، لذلك إنضمت الى منصة CRAFT MARKET حتى تساعدها في تحقيق أحلامها و تطلّعاتها، من خلال نشر أعمالها على مستوى العالم، ليتعرّف عليها متذوقو الفن الراقي.