كَكُلّ المهن اليدوية، قد تكون مهنة صناعة المكارم في طريقها الى الإنقراض، إلّا أن الحرفيّة هيام الشخانبة لها رأيٌ آخر، فهي ترى أن هناك رجعةٌ و تذوّقٌ جديدٌ للحرف اليدوية، لأنها تعتبرها الصناعة الحقيقية، وهي الأساس الذي لا يبطل مع مرور الزمن.
و عن تعلُّمِها لهذه الحرفة تقول هيام أن الظروف الإقتصادية الصعبة التي كانت تعيشها هي من دَفَعَتها لتعلُّم هذه الحرفة، بالإضافة الى تعلّمها حرفة تهديب الشماغ، حيثُ كانت تتقاضى راتباً مقدارُهُ ثمانون ديناراً لا غير من الضمان الإجتماعي، فإضطرّت لأن تتعلّم بعض الأعمال اليدوية لتساعدها في عيش حياةٍ كريمةٍ، حيثُ أنها المُعيل الوحيد لِعائِلَتِها.
كانت هيام تبيع أعمالها للجيرانها، وعن طريق المشاركة في البازارت في مدينة مأدبا، وعن إنضمامها لمنصة CRAFT MARKET تقول أنها تؤمن بنجاحها مع هذه المنصة ذات الفكرة الجديدة و الفريدة من نوعها على مستوى الأردن و الوطن العربي، حيث تضع عليها الكثير من الآمال في زيادة المبيعات من خلال التسويق الجيد لأعمالها.