على الرغم من أن عملية تهديب الشماغ تحتاج إلى بذلِ جهدً كبير و تركيزٍ عالٍ بالإضافة إلى الوقت، إلّا أن خولة تجاوزت ذلك و ضلّت متمسكةً بتحقيق هدفها، حتى تمكّنت و بوقتٍ ليس بطويلٍ تعلّم هذه المهنة و بحرفية عالية حتى أتقنتها، و بدأت بتهديب العديد من الأشمغة، وكان ذلك عام 2015.

و بعد زواجها و بسبب زيادة الإلتزامات المادية حاولت خولة عرض منتجاتها في المحال القريبة من بيتها بالإضافة الى مشاركتها في البازارات، حيث لاقت نجاحاً و تشجيعاً من محبي هذه الأعمال التراثية. 

تحلم خولة أن توسّع نطاق تواجد أعمالها سواء داخل الأردن أو خارجه، لذلك إنضمت بكل شغفٍ و حماس الى منصة CRAFT MARKET المختصة بالترويج للأشغال اليدوية، و ذلك  لمساعدتها في تحقيق حلمها و زيادة حجم المبيعات، حتى تتمكن من الإستمرار في مشروعها بنجاح.