القائمة
Your Cart
Maha
Maha Amayrah
Connect with Us

ربما تضائل عدد النساء اللواتي يُتقنّ فن تهديب الشماغ ، لكنهنّ لم يتلاشينَ بالضرورة ، فما يزال العديد من النساء يمارسن هذه الحرفة الاصلية بإتقان ، سواء على سبيل التسلية أو طلباً للرزق. و تُعَد حرفة تهديب الشماغ من المهن التي تحتاج الى مهارة خاصة و دقّة متميزة ، و هذا ما كانت تتميّز به ابنة السلط مها العمايرة.

تقول مها أن الخيوط التي تمسكها بيد من حب ، تكسب قطعة القماش المظهر الجماليّ ، ليرتديه النشميّ معتزاً به عن الشماغ الغير مهدّب ، حيث يختال من يرتدي هذه القطعة الفنية و التراثية في آن واحد. و تضيف أنها وجدت ضالتها في عملية تهديب الشماغ بوصفِهِ عملاً يُدِرُّ عليها دخلاً شهرياً يُمكّنها من تحمُّل أعباء الحياة و الغلاء المعيشي.

بدأت مها مشروعها منذ حوالي السبع سنوات ، و هي تطمح لزيادة مبيعاتها و نشرها لهذا التراث من خلال انضمامها لمنصة CRAFTS MARKET ، التي ترى من خلالها نجاح و انتشار اعمالها على المستوى المحلي و العالمي.