و لأن حبها للألوان و الرسومات موجود في الفطرة بداخلها كرسّامة لم يكن تعلّم هذا الفن صعباً عليها ، إذ بدأت مجد في رسم مختلف اللوحات الفنية الملونة على ورق (A4) تدريجياً الى الرسم على الكانفاس بأكثر من أسلوب كالفحم و الرصاص و الحبر و الاكريليك و الباستيل بالإضافة الى الألوان الزيتية. عرَفَت مجد أن الرسم حسّن مزاجها ودفعها إلى أن تكون أكثر طموحًا في متابعة أحلامها في أن تصبح فنانة ناجحة ومعروفة ، و لهذه الأسباب صمّمت على العمل الجاد وبذل كل جهودها لإنجاح عملها في الرسم ، وكان لعائلتها الدور الكبير في دعمها و تشجيعها للإستمرار و التطوّر في مجال الرسم . فقامت برسم لوحاتٍ تُجسّد و تعرض فيها قصصاً و حكاياتٍ لمواضيعٍ في حياتنا اليومية كلوحة (الطفل الافريقي) و لوحة (التُربان).

واجهت مجد العديد من المشاكل و التحديات و التي كان من أبرزها عدم توفّر المواد اللازمة في عملها بأسعارٍ مناسبة ، فانضمت الى منصة CRAFTS MARKET حتى تساعدها في نشر أعمالها محلياً و عالمياً ، و للإستفادة من الخدمات التسويقية و الدعم الذي يقدّمه طاقم المنصة ، مما يساعد في حجم مبيعاتها و يشجّعها على الاستمرار في عملها حتى تصل الى النجاح.