ذلك الرسم الهندسي المتنوّع الذي ترسمه المرأة بإبرتها على قماش ثوبها ، أو على أي قطعة قماشٍ أخرى تريدها ، لتجعلها منظراً تُراثيّاً مثل لوحةٍ فنيّةٍ هندسيةٍ جميلةٍ تُبهر الناظرين ، حيث ما زال فن التطريز الذي امتهنته المرأة قديماً مستمراً ، حيث تواصل العديد من السيدات نشر ابداعهنّ من خلال جعلِهِ مهنةً حرفيّةً تتميّز بها.

تقول مُطرِّزة الثياب منال عبيدات أنها تعلّمت مهنة التطريز من أمها عندما كانت في الثانية عشر من عمرها ، حيث كانت تقوم بتطريز بعض القطع الصغيرة ، و استمرّت في تعلّمها حتى أصبحت في السادسة عشر من العمر ، و بدأت فب اتقان هذه المهنة. و تُضيف أن هوايتها في التطريز تحوّلت الى مهنةٍ و مصدرٍ للرزق ، لذلك عملت بجدّ على تعلّم تقنيات و أفكارٍ جديدة ، فأصبحت تطرز الثياب المختلفة سواءً على القمصان و الاثواب النسائية التقليدية برسوماتٍ و أشكالٍ هندسيّةٍ مستوحاه من التراث الشعبي.

شاركت منال في العديد من المعارض و البازارات لنشر أعمالها ، حيث وصلت بعض اعمالها الى العراق و السعودية و أمريكا ، لذلك قررت الانضمام الى منصة CRAFTS MARKET حتى تصل أعمالها الى جميع أنحاء العالم ، من خلال نشر أعمالها عبر هذه المنصة التي تقدّم كل أنواع المساعدة لإنجاح المشاريع الوطنيّة.