يعتمد الفن التجريدي على بساطة الأشكال و الألوان، و أدوات الإيماء في أحداث أثرِهِ كنوعٍ من أنواع الفنون التي تمتلك طابعاً معنوياً و منطقياً و نقيّاً، و يبتعد هذا النوع من الفنون عن الوصف الدقيق لواقعية الاشياء أو طبيعتها. ومن بين الفنانين الذين أبدعوا في هذا النوع من الرسم الفنان مروان خضر.
يتذكّر مروان أنه من حبه للرسم و التشكيل في صغرِهِ و هو في سن الحادية عشر، حيث كان يشغل وقته في اللعب في التراب و عمل الأشكال من الحجارة و قطع الخشب، بالإضافة إلى مشاركته في النشاطات المدرسية الفنية، حتى تدرّج في تنمية هوايته ، إلى أن تعلّم فن الرسم الواقعي.
كَبُرَ مروان و اكتشف أن هوايته لا تلقى اهتماماً في مجتمعنا ، لذلك قرر تركها و البحث عن مصدر رزقٍ له، فتعلّم التجميل الرجالي و النسائي و عمل في هذا المجال، في الوقت ذاته ظلّ محافظاً على هوايته في الرسم التجريدي، فكان يرسم العديد من اللوحات و يقدّمها لأصدقائه لِتُضيف لهم السعادة في بيوتهم. و أثناء جائحة كورونا كان مروان مقيماً في نيوزلندا، فإستغلّ فترة الإغلاق، وقام بعمل العديد من اللوحات و الرسومات التجريدية، و التي أطلق عليها العديد من الأسماء مثل هدية السماء، عين الكون، المرأة.
يتقدّم مروان بالشكر على القائمين على منصة CRAFT MARKET، و التي تأخذ على عاتقها إيصال و إظهار الأعمال الفنية لأكبر عدد من المجتمعات، كما يعتبرها بوابة كل فنان لإظهار أعماله.