الحرف اليدوية أو الصناعات التقليدية هي الصناعات المعتمدة على اليد، أو بإستخدام الأدوات البسيطة فقط دون إستعمال آلات حديثة. وهي إحدى القطاعات الرئيسية التقليدية الحرفية. وعادة ما ينطبق المصطلح على الوسائل التقليدية لصناعة السلع الفردية، لهذه العناصر أهمية ثقافية ودينية، وعادة ما يميز مصطلح الحرفية اليدوية من الفئة التي تستخدمه بشكل متكرر. تعتبر السلع اليدوية ضمن الأعمال الأكثر تقليدية،أنشئت كجزء ضروري من الأعمال أكثر من مطاردتها كهواية ومظاهر كمالية.

إبتدأ مشوار الفنان محمد عصفور بالحرف اليدوية بمحض الصدفة، حيث كان وليد اليأس بعد ان خسر و ظيفته التي كان يعمل بها لفترة طويلة، فعند عصف كورونا و إضرارنا لإرتداء الكمامة بشكل دائم، خطر على بال محمد تجميل هذه القطعة التي أصبحت شيء أساسي يجب علينا الإلتزام به، حيث بادر بالرسم و التطريز و الطباعة على الكمامات و تصميم عدة موديلات لإرضاء جميع الأذواق، و التي جذبت شريحة زبائن كبيرة، و كانت هنا بداية الإنطلاق نظراً للإلتزمات المادية التي تثقل كاهليه، و بحثه عن سبيل للقمة العيش و المردود المالي، إنتقل بعد كورونا للتوسع بالتصميمات حيث لا يجعلها مقتصرة علة الكمامات، فتوسع على نطاق أكبر بالملبوسات حيث كان يعمل على إعادة التدوير أو إعادة التصميم للقطع و تحويلها لقطع خلابة من خلال الشك و التطريز، تصميمات محمد قد تتسم بالغرابة ولكن المتفق عليه بأنها قطع فنية مبهرة بتفاصيلها و دقتها، و لم يكتفي هنا بل إنتقل لتزيين الطاولات و اللوحات بفن شك الخرز و التطريز، كل من قام بالشراء من من منتجات محمد قام بتكرار عملية الشراء من شدة إعجابهم بما تم تسليمه.

ونظراً لنجاح مشروعه التي إبتدأت بمحاولة لإيجاد مصدر دخل، و إكتشافه للموهبة الكامنة بداخله، قرر المضي قدماً بخط الحرف اليدوية، وكان تطوره هو دافع الإستمرار، و أن وصول طلبات من الزبائن لبضاعته تعطيه الفخر بما يصنع، ولأن كل حلم يجب أن يكبر قرر محمد العصفور الإنضمام لمنصة Crafts Market التي تعنى بدعم الحرفيين و الحرف اليدوية و التي تساعدهم بالإستمرار من خلال فريق ذو خبر بمجال الترويج و التسويق الإلكتروني و بطريقة غير ربحية