تُحَفٌ و إكسسوارات، و أكوابُ و فناجين قهوةٍ، و حتى صناديق المجوهرات، تلك هي المنتجات التي يتم صناعتها يدوياً بطريقة فن الفسيفساء، لتُعيد الناس الى لمساتٍ مستوحاةٍ من تاريخ الحضارات القديمة، التي إعتمدت على هذا الفن لتزيين معابدها و قصورها. و يأتي فن الفسيفساء كواحدٍ من الحرف اليدوية التقليدية المتعارف عليها في الأردن، حيث تنقل القطع المصنوعة بطريقة الفسيفساء مستخدميها الى روايات الماضي، فيما تقدّمه من رسومٍ و زخارف تزيّن الأدوات التي تُستخدَم في الحياة اليومية.
السيدة نادرة مصاروة، صاحبة متجر أرابيلا الذي يقع في مدينة مادبا، حيث تم إنشاؤه عام 2019 كامتدادٍ لمتجرٍ تم إغلاقه سابقاً لبيع الفسيفساء و التحف الشرقية، ترى أن الفسيفساء من الحرف اليدوية التي تلقى رواجاً في الأردن نتيجةً لتطوّرها السريع، إضافةً لما تتضمنه من ملائمة لتعدد الأذواق و السعي نحو التميّز، حيث عملت على تطوير نفسها في هذا المجال حتى تتميّز عن غيرها من الحرفيين، من خلال إفتتاحها لمشغلٍ مساعد للمتجر، تقوم بصنع القطع بناءً على طلب الزبائن أو تجار البيع بالتجزئة.
تسعى نادرة و من خلال إنضمامها الى منصة CRAFTS MARKET الى التوسّع في أعمالها، عبر نشر أعمالها الى أكبر فئة ممكنة محلياً و عالمياً، حيث تضع آمالاً كبيرة في مساعدتها في عملية التسويق، و تقديم كافة الخدمات التي تهدف الى زيادة مبيعاتها.