بداخلي حب كبير لكل شيء يحتاج للعمل باليد، بهذه العبارة تختصر الفنانة ربى الخطيب حبها و شغفها للأعمال اليدوية، فهي مغرمة بتصميم الملابس و خياطتها و تطريزها بنفسها، حيث قامت بصنع بعض الأثواب لترتديها متفاخرةً بها أمامَ صديقاتها.
خطّاطة على الطريق، كما تحب ربى أن يعرفها الناس، فهي تعشق الخط العربي لدرجة أنها كانت تقوم بعمل التطريز و الحرف اليدوية و الطباعة على الملابس و الأكواب لتصاميم كانت تقوم بتجهيزها بنفسها، و تُفيد أنها تعلّمت التصميم من تلقاء نفسها و بدون أي مساعدة من أحد. و كونها واقعة في حب الخط العربي، فهي تحاول دمجه بمنتجاتها بعدة طرق منها المطرزة ومنها في الطباعة، وحتى في فن المسامير والخيط "سترينج أرت"، وتطيل النظر والتمعن بتفاصيل دقيقة كون الجمال يكمن في هذه التفاصيل.
لم تكن طريقها سهله ابداً، حيث تعرَّضت في البداية وما زالت للكثير من التحديات كالمرض شبه الدائم، وحادث سير ما زالت آثاره قائمة للأن، بالإضافة الى النقاشات المحبطة من بيئتها المحيطة، و لكن ردّها على كل هذه الظروف كان بإستمرارها بأدائها المميز في إنتاج القطع الفريدة من نوعها، و ثناء الزبائن على أعمالها، مما شجّعها على الإستمرار في هذا المجال.
ربى على يقين من نجاحها في المجال الذي أحبتهُ و تعبت كثيراً لأجله، لذلك إنضمت إلى منصة CRAFT MARKET و كلّها يقين بأن هذه المنصة ستوفر لها فرصًا للإنضمام إلى الأسواق والفعاليات المختلفة حيث يمكنها بيع منتجاتها وتسويقها لمجموعة أوسع من الزبائن.