بالنسبة إلى سلمى، والديها يعنيان العالم لها. إنها وستظل دائمًا ممتنة لهم ولكل ما قدموه لها ولإخوتها. بسببهم، فهي من هي اليوم ومن أجلهم، ستستمر في تحسين نفسها وعملها الصغير المصنوع يدويًا. طوال سنوات دراستها، لطالما حظيت سلمى بالثناء على عملها المدرسي الرائع ولطفها وأدائها؛ إنها ممتنة لأن والديها قد أوجداها في هذا الطريق وعلماها أن تكون حازمة وقوية وتعمل بجد. وطوال ذلك الوقت، كانت سلمى تراقب وتعلمت من والدتها مهارة الحياكة والتطريز. عندما كبرت، بدأت في صنع تصميماتها الخاصة، ولكن عندما دخلت الجامعة وبدأت العمل، وضعت هذه الهواية جانباً لأن أشياء أخرى صرفتها عن إنتباهها؛ حتى تركت وظيفتها ووجدت أن لديها الكثير من وقت الفراغ بين يديها. كان ذلك عندما قررت سلمى إحياء شغفها القديم بالحياكة اليدوية. حتى أنها تعلمت أنواعًا أخرى من المهارات الحرفية لتكون قادرة على إمتلاك مهارات صياغة مختلفة وإنشاء عمل تجاري لها. اليوم، تصمم سلمى وتحبك وتبتكر مجموعة مختلطة من قطع الكروشيه والعناصر المطرزة وغيرها من العناصر المصنوعة يدويًا. تخطط لتوسيع أعمالها وجعل والديها، وهما ينظرون اليها من السماء، فخورين. 

بالنسبة لسلمى، تعتبر Crafts Market اليدوية هو الطريق الفعال للنجاح المحلي والدولي. إنها متحمسة للغاية لتكون من بين مجموعة من الحرفيين الموهوبين ولتقديم عناصرها على المنصة.