دمى الكروشيه الأردنية الجميلة تجوب العالم .. تطوف دمى الكروشيه الأردنية التي تصنعها الصيدلانية سناء أبو مطاوع، أرجاء المعمورة، فتحط رحالها في قارات العالم، فما إن تركت  عملها بعد مرور عشر سنوات في الصيدلية، وكان ذلك في العام 2019، إلا ووجدت نفسها ، تفكر خارج الصندوق، ضمن مشروع إبداعي ، فبحثت عبر الشبكة العنكبوتية تفاصيل ألهمتها إلى تصنيع الدمى.

وساعدها شغفها بالفن والكروشيه وحب الدمى والأطفال  فضلا عن هوايتها الفنية في صناعة الدمى حيث إن هذا الشغف قادها قبل خمس سنوات إلى طريق مختلف باحتراف صناعة الدمى، وهو ما تزامن مع جائحة كورونا التي وفرت فرصة لاستفزاز القدرات في ظل التعطل عن العمل ، فانتجت مايزيد عن ٢٠٠ دمية جابت العالم، إذ نسجتها بيديها بناء على تفاصيل اختارتها سيدات وأطفال من توقيعهن لتهدى إلى أحبائهن الصغار، فيما أهديت إلى فتيات شابات في مناسبات مختلفة أفرحت قلوبهن.وكانت أمنيتها حين بدأت مشروعها بصناعة الدمى أن تصل إلى قلوب الأطفال، لصنع كل ما يفرح قلوبهم من خلال صناعة الدمى باستخدام الطريقة اليابانية (الأميجرومي) من خيوط القطن، فــ(الأمي) باليابانية تعني حياكة، أما (جرومي) فتعني دمى محشوة، حيث أن هذا الفن من الفنون الذي يختص بحياكة وصناعة الدمى والعرائس من الكروشيه، بحيث تكون محشوة لتعطي الشكل المجسم.