قبل وفاة والدتها، كانت ستاني تجلس وتراقب والدتها وهي تحيك قطعًا مختلفة من الملابس. علمتها أساسيات خياطة الإبرة في حياكة قطع كاملة. كانت ستاني شغوفة جدًا بالحياكة لدرجة أنها لم تفوت أبدًا فصلًا دراسيًا للحرف اليدوية أثناء المدرسة. راقبت وتعلمت من أي شخص يعرف تقنيات الحياكة. عندما كبرت، أصبحت ستاني مشتتة مع العائلة لدرجة أنها توقفت عن الحياكة لفترة من الوقت. لكن ذات يوم، تذكرت الذكريات الجميلة مع والدتها الراحلة وقررت العودة إلى هذه الهواية الجميلة التي منحتها الكثير من السعادة. واصلت التقدم من خلال حضور ورش عمل ودروس مختلفة. من خلال البازارات، التقت ستاني بالعديد من الحرفيين الآخرين وأقامت علاقات جيدة معهم. لقد تعلمت المزيد حول ما يثير إهتمامها ودفعت نفسها دائمًا لتكون أفضل. ومع ذلك، على الرغم من تصميمها ودعمها من عائلتها، واجهت ستاني تحديات عندما يتعلق الأمر بتسويق وبيع قطعها. إنها تعلم أن هناك الكثير من القدرات بالنسبة لها، لكنها ما زالت لم تصل إلى هذه النقطة.

من خلال الإنضمام إلى سوق الحرف اليدوية، فإن ستاني واثقة من أن المنصة قد تكون فرصة كبيرة كانت تنتظرها. من خلال إتصالات أوسع ومنصة متطورة، تعتقد ستاني أنه سيتم عرض قطعها بطريقة احترافية وسيراها عدد أكبر من الزبائن المحتملين. إنها تأمل في الحصول على التقدير الدولي.