عندما تجتمع حرفة التطريز، و هي حرفة تستخدم الإبر و الخيوط، لخلق أنماطٍ و تصاميم جميلة على الأقمشة، مع حرفة الخياطة، هنا تنتج اللوحات الفنية التي يرتديها الأشخاص، حيث يكون هذا هو الفن الحقيقي. حيث تُحبس اللوحات بهيئة خيوط على ملابسنا، كما تفعل الفانة سهير أبو الذهب، التي عملت نفسها بنفسها، حيث تقوم بتصميم قطع مطرزة ومشغولات يدوية منذ عام 1996 ، حيث أنه يمكن إستخدام قطعها الفريدة في مناسبات مختلفة.

منذ ذلك الحين و السيدة سهير تصمم القطع و تبيعها، لدرجة أنها اصبحت مصدر دخلها الأساسي لتقديم الدعم لنفسها و عائلتها في تكاليف الحياة و دراسة الاولاد. إستمرت السيدة سهير في تعلم تقنيات مختلفة و جديدة في التطريز لتبقى على إطلاع دائم على كل ما هو جديد في السوق، و تقدم لعملائها أحدث القطع مع الحفاظ على لمستها الاصلية.

في السابق تلقّت السيدة سهير دعماً من إحدى المنظمات في الترويج لأعمالها، حيث لاقت فارقاً في حجم المبيعات، والأن تبحث عمن يقوم بدعمها، لإيقانها أن الدعم و الترويج هو الأساس لنجاح أي مشروع، لذلك عند معرفة سهيل بمنصة CRAFTS MARKET، كانت سعيدة أنها وجدت مكاناً سيقوم بتقديم الدعم و الترويج لمشروعها و تحقيق الفارق في العمل كما كان سابقاً، ذاكرةً أن إحترافية العمل الذي تقدمه المنصة يصل الى العالمية، و أنها معهم سوف تكون في تجربة ذات فاعلية كبيرة.