إن حرفة الخياطة و التطريز ليست مجرّد قطعة من القماش ومجموعة من الخيوط، بل هو فنٌّ يهتم بأدق التفاصيل ليجعل من القماش قطعةً فنّيةً يودّ كلُّ أحدٍ أن يقتنيها او يرتديها.
سميّة المومني ناشطة إجتماعية و تعمل الأن مدرّبة لدى مشغل خياطة، واحدة من الفنانات التي أثبتت جدارتها في هذه الحرفة، حيث بدأت عملها في الخياطة و التطريز من منزلها و بشكلٍ بسيط، ولكن لأن المثابرة سرّ النجاح ، و الإصرار سرّ التفوّق و الصبر سرّ التميّز، إنتشرت سمعتها في منطقتها و زاد إقبال الناس على عملها، عندها عملت على توسيع عملها بإنشاء مشغلها الخاص، و الذي أنتجت فيه العديد من الاعمال مثل الحقائب و الملابس و المطرّزات اليدوية.
كانت سمية تأمل و بعد إنجازها للعديد من القطع المميزة بأن تتوسع في عملية بيعها لمنتجاتها، حيث كانت عمليات البيع مقتصرة على منطقتها و المناطق المحيطة بها و من خلال المشاركة في البازارات، حيثّ سَمِعَت أثناء مشاركتها في احدى البازارات عن منصة CRAFT MARKET ، بأنها منصة تهدف إلى مساعدة المشاريع الناشئة من خلال مشاركتهم أعمالهم و تقديم جميع خدمات الدعم للحرفين، فكانت على ثقة و بعد إنضمامها لهذه المنصة بأنها على الطريق الصحيح للنجاح.