تأتي صناعة الشمع في مقدّمة الحرف اليدوية التي ما زالت محافظةً على مستواها اليدوي الفني المميز، بالرغم من دخول الآلات الحديثة الى هذه الحرفة أيضاً، إلا أنها حرفةٌ و فنٌ ذوّاق أكثر من مجرّد صناعة.
قبل حوالي العام بدأت تقى البستنجي و من حبها للشموع، التفكير في تحويل هذا الإهتمام الى مشروعٍ خاصٍ بها يساعدها في مصاريف الحياة اليومية، لذلك و بعد مشاورة زوجها و أهلها قرّرت الدخول في هذا المجال، وكان هدفها الإلمام بكافة مقوّمات النجاح في هذه الحرفة، حيث عملت على التعلّم على تصنيع الشموع من خلال مواقع الإنترنت و عبر الفيديوهات التعليمية. و بعدها قامت بشراء المواد المستخدمة في تصنيع الشموع، و بدأت العمل في مشروعها الصغير. و مع الكثير من الممارسة و التطوير في أدائها، تمكّنت تقى أن تصل مرحلة الإحترافية في هذه الحرفة، حيث قامت بعمل ما يقارب الأربعة عشر شكلاً مميزاً من الشموع بكل إتقان، ومن بعض التصاميم كانت أشكال الكب كيك و المفن كيك و التشيز كيك، والتي كان الكثير من الزبائن يعتقد أنها منتجاتٍ حقيقيةٍ و ليست مصنوعة من الشمع.
عملت تقى على نشر منتجاتها عبر صفحة على الفيسبوك أسمتها (لافندر للشموع)، حيث أحبّ الناس أعمالها و ذلك لشدة إتقانها لأشكالها و تصاميمها المميزة، و عملت على بيع العديد من الشموع عبر صفحتها، لذلك إنضمت بكل حماسٍ و شغفٍ الى منصة CRAFTS MARKET، و هي واثقةٌ من نجاحها عبر هذه المنصة، وزيادة حجم مبيعاتها من خلال دعمها في تطوير مشروعها و وصوله الى أكبر فئة ممكنة من المهتمين في هذا المجال.