لا يمكن للإنسان أن يُصنّفَ نفسهُ في قائمة المبدعين ، ما لم يختر لنفسه مجالاً رائداً يستطيعُ من خلاله أن يُثبتَ فيه قدرته على خلقِ حالةٍ مجتمعيّةٍ تجذب الإهتمام، خاصةً عندما يكون الأمر متعلّقاً بحرفةٍ يدويةٍ أساسها التميّز و مضمونها الإتقان.

في مجتمعٍ يعاني من ظروفٍ إقتصاديةٍ صعبةٍ، قرر الأردني وائل البكري أن يفرض وجوده، و أن يكون مُنتِجاً متميّزاً عبر أبسط الاشياء، حيث إختار وائل الشجرة المباركة لتكون طريقه نحو الإبداع، من خلال النقش بأنماطٍ و رسوماتٍ مميزة على خشب الزيتون، حيث قام بصنع مجموعة مميزة من الأعمال كإكسسواراتٍ و تحفٍ فنيةٍ و ديكوراتٍ و قطعٍ تستخدم في المطابخ.

طوّر وائل من نفسه في مجال الحفر و الرسم على الأشياء، حيث قام أيضاً بالحفر على العظم الصناعيّ، وقام بإنجاز العديد من المناظر و الديكورات، و نظراً لتشجيع المحيطين به، قرر وائل إنشاء مشروعه الخاص، ليكون مصدراً للرزق، من خلال دمجه لهذه الحرفه مع شهادته في التصميم الداخلي، لإنتاج تحفٍ عصريةٍ تناسب جميع الأذواق.

يبحث وائل عن طرقٍ فعالةٍ تساعده في زيادة دخله و مبيعاته، وفي نفس الوقت أن يكون له اسمٌ في هذا المجال، لذلك لم يتردد وائل في الإنضمام إلى منصة CRAFTS MARKET ، التي يعتبرها فرصةً مثاليةً لتنمية نشاطه التجاري، و توسيع نطاق منتجاته في الأسواق الاقليمية و الدولية.